فرمت فایل :powerpoint (قابل ویرایش) تعداد صفحات:128 صفحه
أولا : لأنه الغایة التی من أجلها نزل القرآن وبه العمل.
قال تعالى: {کِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَیْکَ مُبَارَکٌ لِّیَدَّبَّرُوا آیَاتِهِ وَلِیَتَذَکَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ }ص29
قال ابن القیم رحمه الله :
والناس فی هذا أربع طبقات:
الأولى: أهلُ القرآن والإِیمان، وهم أفضل الناس.
والثانیة: من عَدِم القرآن والإِیمان.
الثالثة: من أوتی قرآناً، ولم یُؤت إیماناً.
الرابعة: من أوتی إیماناً ولم یُؤت قرآناً.
قالوا: فکما أن من أوتی إیماناً بلا قرآن أفضلُ ممن أوتی قرآناً بلا إیمان، فکذلک من أوتی تدبراً، وفهماً فی التلاوة أفضل ممن أوتی کثرة قراءة وسرعتها بلا تدبر. قالوا: وهذا هدیُ النبی صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ، فإنه کان یرتِّل السورة حتى تکون أطولَ من أطول منها، وقام بآیة حتى الصباح. زاد المعاد فی هدی خیر العباد (ص/338
nثانیا: لأنه أحد أرکان معرفة الوقف التام والکافی والحسن.
پاورپوینت درباره خلاصة تفسیر فیض الرحمن