سورنا فایل

مرجع دانلود فایل ,تحقیق , پروژه , پایان نامه , فایل فلش گوشی

سورنا فایل

مرجع دانلود فایل ,تحقیق , پروژه , پایان نامه , فایل فلش گوشی

خطبه 83 نهج البلاغه

اختصاصی از سورنا فایل خطبه 83 نهج البلاغه دانلود با لینک مستقیم و پر سرعت .

لینک دانلود و خرید پایین توضیحات

فرمت فایل word  و قابل ویرایش و پرینت

تعداد صفحات: 14

 

خطبه 83 نهج البلاغه:

ومن خطبة له علیه السلام

وهی من الخطب العجیبة تسمّى «الغراء» [وفیها نعوت الله جل شأنه، ثمّ الوصیة بتقواه، ثمّ التنفیر من الدنیا، ثمّ ما یلحق من دخول القیامة، ثمّ تنبیه الخلق إلى ما هم فیه من الاعراض، ثمّ فضله علیه السلام فی التذکیر] [صفته جلّ شأنه]

الْحَمْدُ للهِ الَّذِی عَلاَ بِحَوْلِهِ ودَنَا بِطَوْلِهِ مَانِحِ کُلِّ غَنِیمَةٍ وَفَضْلٍ، وَکَاشِفِ کُلِّ عَظِیمَةٍ وَأَزْلٍ أَحْمَدُهُ عَلَى عَوَاطِفِ کَرَمِهِ، وَسَوَابِغِ ـ نِعَمِهِ وَأُومِنُ بهَ أَوَّلاً بَادِیاً وَأَسْتَهْدِیهِ قَرِیباً هَادِیاً، وَأَسْتَعِینُهُ قَاهِراً قَادِراً، وَأَتَوَکَّلُ عَلَیْهِ کَافِیاً نَاصِراً. وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً صلى الله علیه وآله عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، أَرْسَلَهُ لاِِنْفَاذِ أَمْرِهِ، وَإِنْهَاءِ عُذْرِهِ وَتَقْدِیمِ نُذُرِهِ [الوصیة بالتقوى]

أُوصِیکُمْ عِبَادَ اللهِ بِتَقْوَى اللهِ الَّذِی ضَرَبَ لَکُمُ الاََْمْثَالَ وَوَقَّتَ لَکُمُ الاَْجَالَ ر، وَأَلْبَسَکُمُ الرِّیَاشَ وَأَرْفَغَ لَکُمُ المَعَاشَ وَأَحَاطَ بِکُمُ الاِِْحْصَاءَ وَأَرْصَدَ لَکُمُ الْجَزَاءَ وَآثَرَکُمْ بِالنِّعَمِ السَّوَابغِ، وَالرِّفَدِ الرَّوافِغِوس، وَأَنْذَرَکُمْ بِالْحُجَجِ الْبَوَالِغِ فَأَحْصَاکُمْ عَدَداً، ووَظَّفَ لَکُمْ مُدَداً فِی قَرَارِ خِبْرَةٍ وَدَارِ عِبْرَةٍ، أَنْتُمْ مُخْتَبَرُونَ فِیهَا، وَمُحَاسِبُونَ عَلَیْهَا. [التنفیر من الدنیا]

فَإِنَّ الدُّنْیَا رَنِقٌمَشْرَبُهَا، رَدِغٌ مَشْرَعُهَا یُونِقُمَنْظَرُهَا، وَیُوبِقُ مَخْبَرُهَا، غُرُورٌ حَائِلٌ وَضَوْءٌ آفِلٌ وَظِلٌّ زائِلٌ، وَسِنَادٌمَائِلٌ، حَتَّى إِذَا أَنِسَ نَافِرُهَا، وَاطْمَأَنَّ نَاکِرُهَا قَمَصَتْ بِأَرْجُلِهَا وَقَنَصَتْ بِأَحْبُلِهَا وَأَقْصَدَتْشس بِأَسْهُمِهَا، وَأَعْلَقَتِالْمَرْءَ أَوْهَاقَ الْمَنِیَّةِقَائِدَةً لَهُ إِلى ضَنْکَ الْمَضْجَعِحس، وَوَحْشَةِ الْمَرْجِعِ، ومُعَایَنَةِ الْـمَحَلِّ وَثَوَابِ الْعَمَلِ وَکَذلِکَ الْخَلَفُ بِعَقْبِ السَّلَفِ لاَتُقْلِعُ الْمَنِیَّةُ اخْتِرَاماً وَلاَیَرْعَوِی الْبَاقُونَ اجْتِرَاماًلا، یَحْتَذُون مِثَالاً وَیَمْضُونَ أَرْسَالاً إِلَى غَایَةِ الاِنْتِهَاءِ، وَصَیُّورِصالْفَنَاءِ. [بعد الموت البعث] حَتَّى إِذَا تَصَرَّمَتِ الاَُْمُورُ، وَتَقَضَّتِ الدُّهُورُ، وَأَزِفَ النُّشُورُ أَخْرَجَهُمْ مِنْ ضَرَائِحِالْقُبُورِ، وَأَوْکَارِ الطُّیُورِ، وَأَوْجِرَةِالسِّبَاعِ، وَمَطَارِحِ الْمَهَالِکِ، سِرَاعاً إِلَى أَمْرِهِ، مُهْطِعِینَإِلَى مَعَادِهِ، رَعِیلاً صُمُوتاً قِیَاماً صُفُوفاً، یَنْفُذُهُمُ الْبَصَرُ وَیُسْمِعُهُمُ الدَّاعِی، عَلَیْهِمْ لَبُوسُ الاِسْتِکانَةِ وَضَرَعُ الاِسْتِسْلاَمِ وَالذِّلَّةِ، قَدْ ضَلَّتِ الْحِیَلُ، وانْقَطَعَ الاََْمَلُ، وَهَوَتِ الاََْفْئِدَةُ کَاظِمَةًص، وَخَشَعَتِ الاََْصْوَاتُ مُهَیْنِمَةً وَأَلْجَمَ الْعَرَقُ وَعَظُمَ الشَّفَقُ وَأُرْعِدَتِعص الاََْسْمَاعُ لِزَبْرَةِ الدَّاعِیإِلَى فَصْلِ الْخِطَابِ وَمُقَایَضَةِ الْجَزَاءِلص، وَنَکَالِالْعِقَابِ، وَنَوَالِ الثَّوَابِ.

[تنبیه الخلق] عِبَادٌ مَخْلُوقُونَ اقْتِدَاراً، وَمَرْبُوبُونَ اقْتِسَاراً وَمَقْبُوضُونَ احْتِضَاراً وَمُضَمَّنُونَ أَجْدَاثاً وَکَائِنُونَ رُفَاتاً وَمَبْعُوثُونَ أَفْرَاداً، وَمَدِینُون جَزَاءً، وَمُمَیَّزُونَ حِسَاباً قَدْ أُمْهِلُوا فی طَلَبِ الْـمَخْرَجِ، وَهُدُوا سَبِیلَ الْمَنْهَجِ ص، وَعُمِّرُوا مَهَلَ الْمُسْتَعْتِبِ وَکُشِفَتْ عَنْهُمْ سُدَفُ الرِّیَبِ وَخُلُّوا لمِضْماَرِ الْجِیَادِ وَرَوِیَّةِ الاِرْتِیَادِ وَأَنَاةِ الْمُقْتَبِسِ الْمُرْتَادِ فِی مُدَّةِ الاََْجَلِ، وَمُضْطَرَبِ الْمَهَلِ

[فضل التذکیر] فَیَا لَهَا أَمْثَالاً صَائِبَةً وَمَوَاعِظَ شَافِیَةً، لَوْ صَادَفَتْ قُلُوباً زاکِیَةً، وَأَسْمَاعاً وَاعِیَةً، وَآرَاءً عَازِمَةً، وَأَلْبَاباً حَازِمَةً! فَاتَّقُوا اللهَ تَقِیَّةَ مَنْ سَمِعَ فَخَشَعَ، وَاقْتَرَفَفَاعْتَرَفَ، وَوَجِلَفَعَمِلَ، وَحَاذَرَ فَبَادَرَ وَأَیْقَنَ فَأَحْسَنَ، وَعُبِّرَ فَاعْتَبَرَ وَحُذِّرَ [فَحَذِرَ، وَزُجِرَج فَازْدَجَرَ‌ط، وَأَجَابَ فأَنَابَ وَرَاجَعَ فَتَابَ، وَاقْتَدَى فَاحْتَذَى وَأُرِیَ فَرَأَى، فَأَسْرَعَ طَالِباً، وَنَجَا هَارِباً، فَأَفَادَ ذَخِیرَةً وَأَطَابَ سَرِیرَةً، وَعَمَّرَ مَعَاداً، وَاسْتَظْهَرَ زَاداًلِیَوْمِ رَحِیلِهِ وَوَجْهِ سَبِیلِهِ وَحَالِ حَاجَتِهِ، وَمَوْطِنِ فَاقَتِهِ، وَقَدَّمَ أَمَامَهُ لِدَارِ مُقَامِهِ. فَاتَّقُوا اللهَ عِبَادَ اللهِ جِهَةَ مَا خَلَقَکُمْ لَهُ، وَاحْذَرُوا مِنْهُ کُنْهَ مَا حَذَّرَکُمْ مِنْ نَفْسِهِ، وَاسْتَحِقُّوا مِنْهُ مَا أَعَدَّ لَکُمْ بِالتَّنَجُّزِلِصِدْقِ مِیعَادِهِ، وَالْحَذَرِ مِنْ هَوْلِمَعَادِهِ.

منها: [فی التذکیر بضروب النعم]

جَعَلَ لَکُمْ أسْمَاعاً لِتَعِیَ مَا عَنَاهَا وَأَبْصَاراً لِتَجْلُوَعَنْ عَشَاهَا وَأَشْلاَءًو ط جَامِعَةً لاََِعْضَائِهَا، مُلاَئِمَةً لاََِحْنَائِهَافی تَرْکِیبِ صُوَرِهَا، وَمُدَدِ عُمُرِهَا، بِأَبْدَانٍ قَائِمَةٍ بِأَرْفَاقِهَا وَقُلُوبٍ رائِدَةٍلاََِرْزَاقِهَا، فِی مُجَلِّلاَتِ نِعَمِهِ، وَمُوجِبَاتِ مِنَنِهِ، وَحَوَاجِزِعَافِیَتِهِ. وَقَدَّرَ لَکُمْ أَعْمَاراً سَتَرَهَا عَنْکُمْ، وَخَلَّفَ لَکُمْ عِبَراً مِنْ آثَارِ الْمَاضِینَ قَبْلَکُمْ، مِنْ مُسْتَمْتَعِ خَلاَقِهِمْ وَمُسْتَفْسَحِ خَنَاقِهِمْ

أَرْهَقَتْهُمُالْمَنَایَا دُونَ الاَْمَالِ، وَشَذَّبَهمْ عَنْهَاتَخَرُّمُ الاَْجَالِ لَمْ یَمْهَدُوا فِی سَلاَمَةِ الاََْبْدَانِ وَلَمْ یَعْتَبِرُوا فِی أُنُفِالاََْوَانِ. فَهَلْ یَنْتَظِرُ أَهْلُ بَضَاضَةِالشَّبَابِ إِلاَّ حَوَانِیَ الْهَرَمِ؟ وَأَهْلُ غَضَارَةِ الصِّحَّةِ إِلاَّ نَوَازِلَ السَّقَمِ؟ وَأَهْلُ مُدَّةِ الْبَقَاءِ إِلاَّ آوِنَةَ الْفَنَاءِ؟ مَعَ قُرْبِ الزِّیَالِغع، وَأُزُوفِالاِنتِقَالِ، وَعَلَزِالْقَلَقِ، وَأَلَمِ الْمَضَضِ وَغُصَصِ الْجَرَضِع، وَتَلَفُّتِ الاِسْتِغَاثَةِ بِنُصْرَةِ الْحَفَدَةِ وَالاََْقْرِبَاءِ، وَالاََْعِزَّةِ وَالْقُرَنَاءِ! فَهَلْ دَفَعَتِ الاََْقَارَبُ، أَوْ نَفَعَتِ النَّوَاحِبُ؟وَقَدْ غُودِرَفِی مَحَلَّةِ الاََْمُوَاتِ رَهِیناً وَفِی ضِیقِ الْمَضْجَعِ وَحِیداً، قَدْ هَتَکَتِ الْهَوَامُّ جِلْدَتَهُ وَأَبْلَتِ النَّوَاهِکُجِدَّتَهُ، وَعَفَتِالْعَوَاصِفُ آثَارَهُ، وَمَحَا الْحَدَثَانُ مَعَالِمَهُیع، وَصَارَتِ الاََْجْسَادُ شَحِبَةًبَعْدَ بَضَّتِهَا وَالْعِظَامُ نَخِرَةًبَعْدَ قُوَّتِهَا، وَالاََْرْوَاحُ مُرْتَهَنَةً بِثِقَلِ أَعْبَائِهَامُوقِنَةً بَغَیْبِ أَنْبَائِهَا، لاَ تُسْتَزَادُ مِنْ صَالِحِ عَمَلِهَا، وَلاَ تُسْتَعْتَبُمِنْ سَیِّىءِ زَلَلِهَا

أَوَلَسْتُمْ أَبْنَاءَ الْقَوْمِ وَالآبَاءَ، وَإِخْوَانَهُمْ وَالاََْقْرِبَاءَ؟ تَحْتَذُونَ أَمْثِلَتَهُمْ، وَتَرْکَبُونَ قِدَّتَهُمْ وَتَطَؤُونَ جَادَّتَهُمْ! فَالْقُلُوبُ قَاسِیَةٌ عَنْ حَظِّهَا، لاَهِیَةٌ عَنْ رُشْدِهَا، سَالِکَةٌ فی غَیْرِ مِضْمارِهَا! کَأَنَّ الْمَعْنِیَّسِوَاهَا، وَکَأَنَّ الرُّشْدَ فی إحْرَازِ دُنْیَاهَا.

[التحذیر من هول الصراط] وَاعْلَمُوا أَنَّ مَجَازَکُمْعَلَى الصِّراطِ وَمَزَالِقِ دَحْضِهِ وَأَهَاوِیلِ زَلَلِهِ، وَتَارَاتِف أَهْوَالِهِ؛

فَاتَّقُوا اللهَ تَقِیَّةَ ذِی لُبٍّ شَغَلَ التَّفَکُّرُ قَلْبَهُ، وَأَنْصَبَ الْخَوْفُ بَدَنَهُبف، وَأَسْهَرَ التَّهَجُّدُ غِرَارَ نَوْمِهِ وَأَظْمَأَ الرَّجَاءُ هَوَاجِرَیَوْمِهِ، وَظَلَفَ الزُّهْدُ شَهَوَاتِهِ وَأَوْجَفَ الذِّکْرُ بِلِسَانِهِ وَقَدَّمَ الْخَوْفَ لاََِمَانِهِ، وَتَنَکَّبَ الَْمخَالِجَمف عَنْ وَضَحِالسَّبِیلِ، وَسَلَکَ أَقْصَدَ المَسَالِکَإِلَى النَّهْجِ الْمَطْلُوبِ؛ وَلَمْ تَفْتِلْهُفَاتِلاَتُ الْغُرُورِ، وَلَمْ تَعْمَ عَلَیْهِمُشْتَبِهَاتُ الاَُْمُورِ،

ظَافِراً بِفَرْحَةِ الْبُشْرَى، وَرَاحَةِ النُّعْمَى فی أَنْعَمِ نَوْمِهِ، وَآمَنِ یَوْمِهِ. قَدْ عَبَرَ مَعْبَرَ الْعَاجِلَةِجف حَمِیداً، وَقَدَّمَ زَادَ الاَْجِلَةِ سَعِیداً، وَبَادَرَ مِنْ وَجَلٍ وَأَکْمَشَفِی مَهَلٍ، وَرَغِبَ فِی طَلَبٍ، وَذَهَبَ عَنْ هَرَبٍ، وَرَاقَبَ فِی یَوْمِهِ غَدَهُ، وَنَظَرَ قُدُماً أَمَامَهُ فَکَفَى بِالْجَنَّةِ ثَوَاباً وَنَوَالاً، وَکَفى بَالنَّارِ عِقَاباً وَوَبَالاً! وَکَفَى بِاللهِ مُنْتَقِماً وَنَصِیراً! وَکَفَى بِالکِتَابِ حَجیجاً وَخَصِیماً

[الوصیة بالتقوى] أُوصِیکُمْ بِتَقْوَى اللهِ الَّذِی أَعْذَرَ بِمَا أَنْذَرَ، وَاحْتَجَّ بِمَا نَهَجَ، وَحَذَّرَکُمْ عَدُوّاً نَفَذَ فِی الصُّدُورِ خَفِیّاً، وَنَفَثَ فِی الآذَانِ نَجِیّاً فَأَضَلَّ وَأَرْدَى، وَوَعَدَ فَمَنَّىَف، وَزَیَّنَ سَیِّئَاتِ الْجَرَائِمِ،

وَهَوَّنَ مُوبِقَاتِ الْعَظَائمِ، حَتَّى إِذَا اسْتَدْرَجَ قَرِینَتَهُحک، وَاستَغْلَقَ رَهِینَتَهُ أَنْکَرَ مَا زَیَّنَ وَاسْتَعْظَمَ مَا هَوَّنَ، وَحَذَّرَ مَاأَمَّنَ.

منها: فی صفة خلق الاِنسان

أَمْ هذَا الَّذِی أَنْشَأَهُ فِی ظُلُمَاتِ الاََْرْحَامِ، وَشُغُفِ الاََْسْتَارِ نُطْفَةً دِفاقاً، وَعَلَقَةً مِحَاقاً وَجَنِیناًوَرَاضِعاً، وَوَلِیداً وَیَافِعاً ثُمَّ مَنَحَهُ قَلْباً حَافِظاً، وَلِساناً لاَفِظاً، وَبَصَراً لاَحِظاً، لِیَفْهَمَ مُعْتَبِراً، وَیُقَصِّرَ مُزْدَجِراً؛ حَتَّى إِذَا قَامَ اعْتِدَالُهُ، وَاسْتَوَى مِثالُهُ نَفَرَ مُسْتَکْبِراً، وَخَبَطَ سَادِراً

مَاتِحاًفِی غَرْبِ هَوَاهُ، کَادِحاًسَعْیاً لِدُنْیَاهُ، فِی لَذَّاتِ طَرَبِهِ، وَبَدَوَاتِأَرَبِهِ؛ لاَ یَحْتَسِبُ رَزِیَّةً وَلاَ یَخْشَعُ تَقِیَّةً فَمَاتَ فِی فِتْنَتِهِ غَرِیراً»ک، وَعَاشَ فِی هَفْوَتِهِأسیراً، لَمْ یُفِدْعِوَضاً، وَلَمْ یَقْضِ مُفْتَرَضاً. َّرِ جِمَاحِهِ وَسَنَنِمِرَاحِهِ، فَظَلَّ سَادِراًک، وَبَاتَ سَاهِراً فِی غَمَرَاتِ الاَْلاَمِ، وَطَوَارِقِ الاََْوْجَاعِ والاََْسْقَامِ، بَیْنَ أَخٍ شَقِیقٍ، وَوَالِدٍ شَفِیقٍ، وَدَاعِیَةٍ بِالْوَیْلِ جَزَعاً، وَلاَدِمَةٍلِلصَّدْرِ قَلَقاً. وَالْمَرءُ فِی سَکْرَةٍ مُلْهِیةٍ، وَغَمْرَةٍ کَارِثَةٍ وَأَنَّةٍمُوجِعَةٍ، وَجَذْبَةٍ مُکْرِبَةٍک وَسَوْقَةٍمُتْعِبَةٍ. ثُمَّ أُدْرِجَ فِی أَکْفَانِهِ مُبْلِساً وَجُذِبَ مُنْقَاداً سَلِساً ثُمَّ أُلْقِیَ عَلَى الاََْعَوادِ رَجِیعَ وَصِبٍ وَنِضْوَسَقَمٍ، تَحْمِلُهُ حَفَدَةُالْوِلْدَانِ، وَحَشَدَةُ الاِِْخْوَانِ، إِلَى دَارِ غُرْبَتِهِ، وَمُنْقَطَعِ زَوْرَتِهِ حَتَّى إِذَا


دانلود با لینک مستقیم


خطبه 83 نهج البلاغه

مقاله درمورد خطبه شقشقیه

اختصاصی از سورنا فایل مقاله درمورد خطبه شقشقیه دانلود با لینک مستقیم و پر سرعت .

مقاله درمورد خطبه شقشقیه


مقاله درمورد خطبه شقشقیه

دسته بندی : معارف اسلامی _ دینی  ،

فرمت فایل:  Image result for word ( قابلیت ویرایش و آماده چاپ

فروشگاه کتاب : مرجع فایل 

 


 قسمتی از محتوای متن ...

تعداد صفحات : 5 صفحه

مِنْ خُطْبَهٍ لَهُ عَلَیْهِ السَّلامُ الْمَعْرُوفَهُ بِالشِّقشْقِیَّهِ:   اءَما وَ اللّهِ لَقَدْ تَقَمَّصَهَا فُلانٌ وَ اِنَّهُ لَیَعْلَمُ اءَنَّ مَحَلّى مِنْها مَحَلُّ الْقُطْبِ مِنَ الرِّحى ، یَنْحَدِرُ عَنِّى السَّیلُ وَ لا یَرْقى اِلَىَّ الطَّیْرُ.
فَسَدَلْتُ دُونَها ثَوْبَا وَ طَوَیْتُ عَنْها کَشْحا، وَ طَفِقْتُ اءرْتَئى بَیْنَ اءنْ اءَصُولَ بِیدٍ جَذّاءَ اءوْ اءصْبِرَ عَلَى طَخْیَهٍ عَمْیاءَ یَهْرَمُ فِیهَا الْکَبِیرُ.
وَ یَشِیبُ فِیهَا الصَّغِیرُ، وَ یَکْدَحُ فِیها مُومِنٌ حَتّى یَلْقى رَبِّهُ، فَرَاءَیْتُ اءَنَّ الصَّبْرَ عَلى هاتا اءَحْجى فَصَبْرَتُ وَ فِى الُعَیْنِ قَذىً، وَ فِى الْحَلْقِ شَجا، اءَرى تُراثىِ نَهْباحَتّى مَضَى الاَوَّلُ لِسَبِیلِهِ فَاءَدْلى بِها الَى فُلانٍ بَعْدَهُ شَتّانَ ما یَوْمِى عَلى کُوْرَها وَ یَوْمُ حَیّانَ اءَخِى جابِرٍ فَیا عَجَبا بَیْنا هُوَ یَسْتَقِیلُها فِىحَیاتِهِ إ ذْ عَقَدَها لِآخَرَ بَعْدَ وَفاتِهِ، لَشَدَّ ما تَشَطَّرا ضَرْعَیْها، فَصَیَّرَها فِى حوْزَهٍ خَشْناءَ، یَغْلُظُ کَلْمُها وَ یَخْشُنُ مَسُّها، وَ یَکْثُرُ الْعِثارُ فیها، وَ الْاعْتِذارُ مِنْها، فَصاحِبُها کَراکِبِ الصَّعْبَهِ إ نْ اءَشْنَقَ لَها خَرَمَ، وَ إ نْ اءسْلَسَ لَها تَقَحَّمَ، فَمُنِىَ النّاسُ لَعَمْرُ اللّهِ، بِخَبْطٍ وَ شِماسٍ، وَ تَلَوُّنٍ وَ اعْتِراضٍ، فَصَبَرْتُ عَلى طُولِ الْمُدَّهِ وَ شِدَّهِ الْمِحْنَهِ.
حَتّى اذا مَضى لِسَبِیلِه ، جَعَلَها فِى جَماعَهٍ زَعَمَ اءَنِّى اءَحَدُهُمْ، فَیا للّهِ وَ لِلشُّورى ، مَتَى اعْتَرَضَ الرَّیْبُ فِىَّ مَعَ الْاءَوَّلِ مِنْهُمْ حَتّى صِرْتُ اءُقْرَنُ الى هذِهِ النَّظائِرِ لکِنِّى اءَسْفَفْتُ اذْ اءَسَفُّوا وَ طِرْتُ اذْ طارُواْ، فَصَغا رَجُلٌ مِنْهُمْ لِضِغْنِهِ، وَ مالَ الْآخَرُ لِصِهْرِهِ، مَعَ هَنٍ وَ هَنٍ.
إ لى اءَنْ قامَ ثالِثُ الْقومِ نافِجا حِضْنَیْهِ بَیْنَ نَشِیلِهِ وَ مُعْتَلَفِهِ، وَ قامَ مَعَهُ بَنُو اءَبِیهِ یَخْضِمُونَ مالَ اللّهِ خَضْمَه الا بِلِ نِبْتَهَ الرَّبِیعِ، الى اءَنِ انْتَکَثَ فَتْلُهُ، وَ اءَجْهَزَ عَلَیْهِ عَمَلُهُ وَ کَبَتْ بِهِ بِطْنَتُهُ.
فما راعَنِى الا وَ النّاسُ الَىَّ کَعُرْفِ الضَّبُع یَنْثالُونَ عَلَىَّ مِنْ کُلِّ جانِبٍ، حَتّى لَقَدْ وُطِى ءَ الْحَسَنانِ، وَ شُقَّ عِطافِى ، مُجْتَمِعِینَ حَوْلِى کَرَبِیضَهِ الْغَنَم فَلَمّا نَهَضتُ بِالْاءمْرِ نَکَثَتْ طائِفَهٌ وَ مَرَقَتْ اءُخْرى وَ قَسَطَ آخَرُونَ کَاءَنَّهُمْ لَمْ یِسْمَعُوا اللّهَ سُبْحانَهُ یِقُولُ: "تِلْکَ الدّارُ الاخِرَهُ نَجْعَلُها لِلَّذِینَ لا یُرِیدُونَ عُلُوَّا فِى الْاءَرْضِ وَ لا فَسادا وَ الْعاقِبَهُ لِلْمُتَّقِینَ، "بَلى وَ اللّهِ لَقَدْ سَمِعُوها وَ وَعَوْها، وَ لکِنَّهُمْ حَلِیَتِ الدُّنْیا فِى اءَعْیُنِهِمْ وَ راقَهُم زِبرِجُها.<!--<p style="text-align: center; color: #373a3c; font-size: 15px;"-->  متن بالا فقط تکه هایی از محتوی متن مقاله میباشد که به صورت نمونه در این صفحه درج شدهاست.شما بعد از پرداخت آنلاین ،فایل را فورا دانلود نمایید 

 

 


  لطفا به نکات زیر در هنگام خرید دانلود مقاله :  توجه فرمایید.

  • در این مطلب،محتوی متن اولیه قرار داده شده است.
  • به علت اینکه امکان درج تصاویر استفاده شده در ورد وجود ندارد،در صورتی که مایل به دریافت  تصاویری از ان قبل از خرید هستید، می توانید با پشتیبانی تماس حاصل فرمایید.
  • پس از پرداخت هزینه ،ارسال آنی مقاله یا تحقیق مورد نظر خرید شده ، به ادرس ایمیل شما و لینک دانلود فایل برای شما نمایش داده خواهد شد.
  • در صورت  مشاهده  بهم ریختگی احتمالی در متون بالا ،دلیل آن کپی کردن این مطالب از داخل متن میباشد ودر فایل اصلی این ورد،به هیچ وجه بهم ریختگی وجود ندارد.
  • در صورتی که محتوی متن ورد داری جدول و یا عکس باشند در متون ورد قرار نخواهند گرفت.
  • هدف اصلی فروشگاه ، کمک به سیستم آموزشی میباشد.
  • بانک ها از جمله بانک ملی اجازه خرید اینترنتی با مبلغ کمتر از 5000 تومان را نمی دهند، پس تحقیق ها و مقاله ها و ...  قیمت 5000 تومان به بالا میباشد.درصورتی که نیاز به تخفیف داشتید با پشتیبانی فروشگاه درارتباط باشید.

دانلود فایل   پرداخت آنلاین 


دانلود با لینک مستقیم


مقاله درمورد خطبه شقشقیه

تحقیق درمورد خطبه غدیر و آیات مطرح شده در آن 10 ص

اختصاصی از سورنا فایل تحقیق درمورد خطبه غدیر و آیات مطرح شده در آن 10 ص دانلود با لینک مستقیم و پر سرعت .

لینک دانلود و خرید پایین توضیحات

فرمت فایل word  و قابل ویرایش و پرینت

تعداد صفحات: 10

 

خطبه غدیر و آیات مطرح شده در آن :

دومین آیه که مورد استشهاد پیامبر اکرم (ص ) قرار گرفته آیه ولایت است , حضرت فرمود : « و هو ولیکم بعدالله و رسوله , و قد انزل الله تبارک و تعالی بذلک ایه من کتابه ; علی صاحب اختیار و ولی شما است بعد از خدا و رسولش . و در این آیه در قرآنش نازل فرموده است , آنجا که می فرماید : « انما ولیکم الله و رسوله و الذین آمنوا الذین یقیمون الصلاه و یوتون الزکاه و هم راکعون»

حادثه ای رخ داد که می توانست سعادت ابدی بشریت را تضمین کند و برای همیشه , انسانها را از ضلالت و گمراهی نجات بخشد , به این جهت , داستان غدیر یک قصه تاریخی خاص نیست که زمان آن گذشته باشد و همین طور یک حادثه شخصی نیز نیست که پیامبر فقط علی (ع ) را به عنوان وصی خود (آنچنان که شیعیان می گویند) و یا به عنوان محبوب جامعه اسلامی (آنچنان که اهل سنت مدعی هستند) معرفی نموده و در نتیجه تاریخ مصرف آن گذشته باشد , بلکه در غدیر خم تاریخ کل بشریت رقم خورد , چرا که امامت امامان در طول تاریخ مطرح و تبیین شد , حقیقتی که از امیرمومنان آغاز می شود و به مهدی صاحب الزمان (ع ) منتهی می گردد. در سال دهم هجرت , بعد از اتمام حج , که آن را به نامهای متعددی خوانده اند , همچون « حجه الوداع » و « حجه البلاغ » « حجه الکمال » . « حجه التمام » و حجه الاسلام در « غدیرخم » قبل از « جحفه » که راههای متعددی همچو اهل مدینه , مصر , عراق , از آنجا منشعب و جدا می شود. حادثه ای رخ داد که می توانست سعادت ابدی بشریت را تضمین کند و برای همیشه , انسانها را از ضلالت و گمراهی نجات بخشد , به این جهت , داستان غدیر یک قصه تاریخی خاص نیست که زمان آن گذشته باشد و همین طور یک حادثه شخصی نیز نیست که پیامبر فقط علی (ع ) را به عنوان وصی خود (آنچنان که شیعیان می گویند) و یا به عنوان محبوب جامعه اسلامی (آنچنان که اهل سنت مدعی هستند) معرفی نموده و در نتیجه تاریخ مصرف آن گذشته باشد , بلکه در غدیر خم تاریخ کل بشریت رقم خورد , چرا که امامت امامان در طول تاریخ مطرح و تبیین شد , حقیقتی که از امیرمومنان آغاز می شود و به مهدی صاحب الزمان (ع ) منتهی می گردد. مخالفان نیز این را به خوبی فهمیده اند. لذا از همان آغاز تلاش کردند(و در حدی موفق شدند) که داستان غدیر را تاویل نمایند , چرا که اگر فقط امامت امیر مومنان بود , ممکن بود به نوعی آن را پذیرا شوند , ولی آنچه ترس داشتندو دارند , ادامه کار , و تداوم امامت و ولایت در طول تاریخ است که سخت مخالفان را خلع سلاح می کرده است . بنابراین به شدت در مقابل آن قرار گرفتند و ازاول زیر بار نرفتندتا جلوی استمرار آن را نیز بگیرند. و پیامبر اکرم (ص ) نیز به خوبی به این مسئله توجه داشته لذا تصریح فرمود که امامت ادامه دارد « ...ثم من بعدی علی ولیکم و امامکم بامرالله ربکم ثم الامامه فی ذریتی من ولده الی یوم تلقون الله عز اسمه و رسوله1 سپس بعد از من علی ولی شما و امام شما به فرمان خداست . سپس امامت در نسل من از فرزندان علی تا روزی که خدا و رسولش را ملاقات کنید , می باشد. » آنچه پیش رو دارید نگاهی است به آیاتی که در خطبه غدیر درباره امامت علی (ع ) و دیگر امامان (ع ) مورد استدلال و اشاره قرار گرفته است . نکاتی از حدیث و حادثه غدیر یک نگاه اجمالی به خطبه و حدیث غدیر , وقایعی قبل و بعد از آن بخوبی این نکته را روشن می سازد که بحث امامت علی (ع ) و تداوم آن مطرح بوده است به جهت این نکات : 1 ـ پیامبراکرم (ص ) حدود نودهزار نفر تا یکصد وبیست هزار نفر رادر گرمای شدید در چهار راهی جحفه متوقف ساخت که نشانگر اهمیت مسئله مطرح شده می باشد. 2 ـ خطبه خویش را با ذکر این نکته آغاز می کند که رحلت من نزدیک است و به زودی عوت حق را لبیک می گویم , این خود نشان از آن دارد که در پی مطرح کردن جانشین خویش می باشد. 3 ـ از مردم اقرار و اعتراف گرفت که آنچه را خداوند برای آنان از اعتقادات و احکام و اعمال فرستاده است به آنها ابلاغ نموده و خدا را بر این اقرار شاهد گرفت . 4 ـ حدیث ثقلین را مجددا یادآوری نمود که اگر می خواهید دچار گمراهی نشوید از قرآن و اهل بیت (ع ) جدا نشوید , و این سخن مقدمه ای است برای نکته بعدی . 5 ـ بعدازاین که دست علی (ع ) را بالامی برد واز مردم اقرار می گیرد که خدا و رسولش بر آنان ولایت دارند , می فرماید : « هر کس که من مولای او هستم علی مولای اوست » یعنی همان ولایتی که برای پیامبر اکرم (ص ) ثبات است , که ولایت زعامت و حکومت بر آنان باشد , برای علی (ع ) نیز ثابت است . 6 ـ جمله « من کنت مولاه و ... » را سه بار و به قول احمد حنبل چهار بار تکرار نمود تا هم تاکیدی شده باشد و هم کسانی که متوجه نشده اند , متوجه شوند. 7 ـ در حق کسانی که ولایت علی (ع ) را بپذیرند دعا , و در حق کسانی که آن را رد کند نفرین نمود. 8 ـ آیات عدیده ای از قرآن ازجمله آیه تبلیغ اکمل و ... , مورد استدلال و استشهاد قرار گرفت که بعدا بیان می شود. 9 ـ تبریک گفتن حاضران و بیعت زن و مرد با امیر مومنان (ع ) و ... همه نشانگر این مطلبند که هدف , معرفی امامت امیرمومنان (ع ) و تداوم آن بوده است . باتوجه به این نکات سراغ آیاتی می رویم که در خطبه غدیر و بعد از آن مورد استدلال و اشاره قرار گرفته و یا بعد از حادثه نازل شده است . 1 ـ آیه تبلیغ یا اعلام امامت بعد از ثنا و شتایش الهی فرمود : « فاوحی الی ... « یا ایها الرسول بلغ ما انزل الیک من ربک و ان لم تفعل فما بلغت رسالته و الله یعصمک من الناس 2 ای پیامبر! آنچه از طرف پروردگارت بر تو نازل شده است , کاملا (به مردم ) برسان , و اگر نکنی , رسالت او را انجام نداده ای , خداوند تو را از (خطرات احتمالی ) مردم نگاه می دارد » . 3 آنگاه ادامه داد که مردم ! جبرئیل سه بار نازل شده است که خداوند فرمان داده که در میان این جمع برای سفید و سیاه اعلام کنم که : « ان علی بن ابی طالب اخی و وصیی و خلیفتی و الامام بعدی ;4 که به حقیقت علی بن ابی طالب برادر و وصی و جانشین و پیشوای بعد از من است . » در منابع اهل سنت می خوانیم که این عباس نقل کرده است که آیه « یا ایها الرسول ... » در مورد علی (ع ) نازل شد. خداوند به رسول خدا فرمان داد که در مورد (ولایت ) علی (ع ) تبلیغ نماید. سپس پیامبر خدا دست علی را گرفت و فرمود : هر کس من صاحب اختیار اویم پس علی صاحب اختیار اوست پس خدایا دوست بدار کسی را که او را دوست بدارد و دشمن بدار کسی که او را دشمن بدارد » . 5 2 ـ علی سرپرست شماست دومین آیه که مورد استشهاد پیامبر اکرم (ص ) قرار گرفته آیه ولایت است , حضرت فرمود : « و هو ولیکم بعدالله و رسوله , و قد انزل الله تبارک و تعالی بذلک ایه من کتابه ; علی صاحب اختیار و ولی شما است بعد از خدا و رسولش . و در این آیه در قرآنش نازل فرموده است , آنجا که می فرماید : « انما ولیکم الله و رسوله و الذین آمنوا الذین یقیمون الصلاه و یوتون الزکاه و هم راکعون ;6 سرپرست و ولی شما , تنها خداست و پیامبر او و آنها که ایمان آورده اند , همانها که نماز را برپا می دارند , و در حال رکوع , زکات می دهند , » و این علی بن ابی طالب بود که اقامه نماز کرد و زکات (صدقه ) در حال رکوع در راه خدا داد . »7 و ضریس از علی (ع ) نقل نموده که آیه « انما ولیکم الله ... » بر پیامبر نازل شد , حضرت به مسجد وارد شدند درحالی که مردم مشغول نماز بودند , دید سائلی ایستاده است , پیامبر رو به سائل کرد و فرمود : آیا کسی چیزی به تو داده است عرض کرد : نه یا رسول الله جز ان رکوع کننده (به علی (ع ) اشاره کرد) که انگشتر خود را به من داد . » 8 علامه شیخ عبدالحسین امینی شصت و شش نفر از دانشمندان اهل حدیث و استوانه های روایی اهل سنت را با نام و نشانی دقیق کتابهایشان فهرست کرده و متن حدیثی را که حاوی انطباق آیه مذکور با شخص علی (ع ) است از انس بن مالک نقل می کند و در آخر می افزاید : « مضمون این حدیث در این کتابها موجود است و همه آنها تصریح دارند که این آیه در مورد خاتم بخشی حضرت امیرمومنان علی (ع ) در مسجد نبوی نازل گردیده است . » 9 مرتضی را دان ولی اهل ایمان تا ابد چون زدیوان ابد دارد مثال « انما » 10 3 ـ افشای منافقان در ادامه می فرماید : « از جبرئیل خواستم که از بیان آیه تبلیغ مرا معذور دارد , چرا که مومنان (راستین ) در اقلیت و منافقان و خدعه گران و... فراوانند چنان که قرآن کریم در باره آنها فرمود : « تقولون بافوا هکم ما لیس لکم به علم و تحسبونه هینا و هو عند الله عظیم ;11 با دهان خود سخنی می گفتید که به آن یقین نداشتید , و آن را کوچک می پنداشتید در حالی که در نزد خدا بزرگ است . » همانهایی که مرا آزار دادند , تا آنجا که مرا اذن (خوش باورم نامیدند)... و خداوند در رد آنها فرمود : « و منهم الذین یوذون النبی و یقولون هو اذن , قل اذن خیرلکم ... ;12 از آنها کسانی هستند که پیامبر(ص ) را آزار می دهند , و می گویند « او آدم خوش باوری است ! » بگو « خوش باوربودن او به نفس شماست » . ... اگر بخواهم اسامی تک تک آنها را ببرم می توانم , و اگر به خواهم به شخص آنان اشاره کنم می توانم , ولکن به خدا در امور آنها(و کارهایشان ) به آنها احترام گذاشتم , با این حال آیه تبلیغ را باید به گوش مردم برسانم . » 13 این منافقان همانهایی بودند که بعد از خطبه غدیر و معرفی علی (ع ) به عنوان جانشین


دانلود با لینک مستقیم


تحقیق درمورد خطبه غدیر و آیات مطرح شده در آن 10 ص

دانلود پاورپوینت مروری کوتاه بر برخی جملات خطبه غدیر

اختصاصی از سورنا فایل دانلود پاورپوینت مروری کوتاه بر برخی جملات خطبه غدیر دانلود با لینک مستقیم و پر سرعت .

دانلود پاورپوینت مروری کوتاه بر برخی جملات خطبه غدیر


دانلود پاورپوینت مروری کوتاه بر برخی جملات خطبه غدیر

هان مردمان! بدانید که خداوند او را برایتان صاحب اختیار و امام قرار داده، پیروی او را بر مهاجران و انصار و آنان که به نیکی از ایشان پیروی می کنند و بر صحرانشینان و شهروندان و بر عجم و عرب و آزاد و برده و بر کوچک و بزرگ و سفید و سیاه و بر هر یکتاپرست لازم شمرده است.

اجرای فرمان و گفتار او لازم و امرش نافذ است. ناسازگارش رانده، پیرو و تأیید کننده اش در مهر و شفقت است. هر آینه خداوند، او و شنوندگان سخنان او و پیروان راهش را آمرزیده است.

خداوند عزّوجلّ صاحب اختیار و ولی و معبود شماست؛ و پس از خداوند ولی شما، فرستاده و پیامبر اوست که اکنون در برابر شماست و با شما سخن می گوید. و پس از من به فرمان پروردگار، علی ولی و صاحب اختیار و امام شماست. آن گاه امامت در فرزندان من از نسل علی خواهد بود.

هان مردمان! او را برتر بدانید. چرا که هیچ دانشی نیست مگر اینکه خداوند آن را در جان من نوشته و من نیز آن را در جان پیشوای پرهیزکاران، علی، ضبط کرده ام. او (علی) پیشوای روشنگر است که خداوند او را در سورۀ یاسین یاد کرده که: «و دانش هر چیز را در امام روشنگر برشمرده ایم...»

هان مردمان! از علی رو برنتابید. و از امامتش نگریزید. و از سرپرستی اش رو برنگردانید. او [شما را] به درستی و راستی خوانده و [خود نیز] بدان عمل نماید. او نادرستی را نابود کند و از آن بازدارد. در راه خدا نکوهش نکوهش گران او را از کار باز ندارد.

 او نخستین مؤمن به خدا و رسول اوست و کسی در ایمان، از او سبقت نگرفته است.

او جان خود را فدای رسول الله نموده و با او همراه بوده است تنها اوست که همراه رسول خدا عبادت خداوند می کرد و جز او کسی چنین نبود.

شامل 38 اسلاید powerpoint

 


دانلود با لینک مستقیم


دانلود پاورپوینت مروری کوتاه بر برخی جملات خطبه غدیر

تحقیق درمورد خطبه شقشقیه

اختصاصی از سورنا فایل تحقیق درمورد خطبه شقشقیه دانلود با لینک مستقیم و پر سرعت .

لینک دانلود و خرید پایین توضیحات

فرمت فایل word  و قابل ویرایش و پرینت

تعداد صفحات: 5

 

مِنْ خُطْبَهٍ لَهُ عَلَیْهِ السَّلامُ الْمَعْرُوفَهُ بِالشِّقشْقِیَّهِ:  

اءَما وَ اللّهِ لَقَدْ تَقَمَّصَهَا فُلانٌ وَ اِنَّهُ لَیَعْلَمُ اءَنَّ مَحَلّى مِنْها مَحَلُّ الْقُطْبِ مِنَ الرِّحى ، یَنْحَدِرُ عَنِّى السَّیلُ وَ لا یَرْقى اِلَىَّ الطَّیْرُ. فَسَدَلْتُ دُونَها ثَوْبَا وَ طَوَیْتُ عَنْها کَشْحا، وَ طَفِقْتُ اءرْتَئى بَیْنَ اءنْ اءَصُولَ بِیدٍ جَذّاءَ اءوْ اءصْبِرَ عَلَى طَخْیَهٍ عَمْیاءَ یَهْرَمُ فِیهَا الْکَبِیرُ. وَ یَشِیبُ فِیهَا الصَّغِیرُ، وَ یَکْدَحُ فِیها مُومِنٌ حَتّى یَلْقى رَبِّهُ، فَرَاءَیْتُ اءَنَّ الصَّبْرَ عَلى هاتا اءَحْجى فَصَبْرَتُ وَ فِى الُعَیْنِ قَذىً، وَ فِى الْحَلْقِ شَجا، اءَرى تُراثىِ نَهْباحَتّى مَضَى الاَوَّلُ لِسَبِیلِهِ فَاءَدْلى بِها الَى فُلانٍ بَعْدَهُ

شَتّانَ ما یَوْمِى عَلى کُوْرَها

وَ یَوْمُ حَیّانَ اءَخِى جابِرٍ فَیا عَجَبا بَیْنا

هُوَ یَسْتَقِیلُها فِىحَیاتِهِ إ ذْ عَقَدَها لِآخَرَ بَعْدَ وَفاتِهِ، لَشَدَّ ما تَشَطَّرا ضَرْعَیْها، فَصَیَّرَها فِى حوْزَهٍ خَشْناءَ، یَغْلُظُ کَلْمُها وَ یَخْشُنُ مَسُّها، وَ یَکْثُرُ الْعِثارُ فیها، وَ الْاعْتِذارُ مِنْها، فَصاحِبُها کَراکِبِ الصَّعْبَهِ إ نْ اءَشْنَقَ لَها خَرَمَ، وَ إ نْ اءسْلَسَ لَها تَقَحَّمَ، فَمُنِىَ النّاسُ لَعَمْرُ اللّهِ، بِخَبْطٍ وَ شِماسٍ، وَ تَلَوُّنٍ وَ اعْتِراضٍ، فَصَبَرْتُ عَلى طُولِ الْمُدَّهِ وَ شِدَّهِ الْمِحْنَهِ. حَتّى اذا مَضى لِسَبِیلِه ، جَعَلَها فِى جَماعَهٍ زَعَمَ اءَنِّى اءَحَدُهُمْ، فَیا للّهِ وَ لِلشُّورى ، مَتَى اعْتَرَضَ الرَّیْبُ فِىَّ مَعَ الْاءَوَّلِ مِنْهُمْ حَتّى صِرْتُ اءُقْرَنُ الى هذِهِ النَّظائِرِ لکِنِّى اءَسْفَفْتُ اذْ اءَسَفُّوا وَ طِرْتُ اذْ طارُواْ، فَصَغا رَجُلٌ مِنْهُمْ لِضِغْنِهِ، وَ مالَ الْآخَرُ لِصِهْرِهِ، مَعَ هَنٍ وَ هَنٍ.إ لى اءَنْ قامَ ثالِثُ الْقومِ نافِجا حِضْنَیْهِ بَیْنَ نَشِیلِهِ وَ مُعْتَلَفِهِ، وَ قامَ مَعَهُ بَنُو اءَبِیهِ یَخْضِمُونَ مالَ اللّهِ خَضْمَه الا بِلِ نِبْتَهَ الرَّبِیعِ، الى اءَنِ انْتَکَثَ فَتْلُهُ، وَ اءَجْهَزَ عَلَیْهِ عَمَلُهُ وَ کَبَتْ بِهِ بِطْنَتُهُ.فما راعَنِى الا وَ النّاسُ الَىَّ کَعُرْفِ الضَّبُع یَنْثالُونَ عَلَىَّ مِنْ کُلِّ جانِبٍ، حَتّى لَقَدْ وُطِى ءَ الْحَسَنانِ، وَ شُقَّ عِطافِى ، مُجْتَمِعِینَ حَوْلِى کَرَبِیضَهِ الْغَنَم فَلَمّا نَهَضتُ بِالْاءمْرِ نَکَثَتْ طائِفَهٌ وَ مَرَقَتْ اءُخْرى وَ قَسَطَ آخَرُونَ کَاءَنَّهُمْ لَمْ یِسْمَعُوا اللّهَ سُبْحانَهُ یِقُولُ: "تِلْکَ الدّارُ الاخِرَهُ نَجْعَلُها لِلَّذِینَ لا یُرِیدُونَ عُلُوَّا فِى الْاءَرْضِ وَ لا فَسادا وَ الْعاقِبَهُ لِلْمُتَّقِینَ، "بَلى وَ اللّهِ لَقَدْ سَمِعُوها وَ وَعَوْها، وَ لکِنَّهُمْ حَلِیَتِ الدُّنْیا فِى اءَعْیُنِهِمْ وَ راقَهُم زِبرِجُها.اءَما وَ الَّذِى فَلَقَ الحَبَّهَ، وَ بَرَاءَ النَّسَمَهَ لَوْ لا حُضُورُ الْحاضِرِ وَ قِیامُ الْحُجَّهِ بِوُجُودِ النّاصِرِ، وَ ما اءَخَذَ اللّهُ عَلَى الْعُلَماءِ اءَنْ لا یُقارُّوا عَلى کِظَّهَ ظالِم وَ لا سَغَبِ مَظلُومٍ لاْلَقْیْتُ حَبْلَها عَلى غارِبها وَ لَسَقَیْتُ آخِرَها بِکَاءْسِ اءوَّلِها، وَ لالْفَیْتُمْ دُنْیاکُمْ هذِهِ اءَزْهَدَ عِنْدى مِنْ عَفْطَهِ عَنْزٍ.((قالُوا: وَ قامَ إ لَیْهِ رَجُلُ مِنْ اءَهْلِ السَّوادِ عِنْدَ بُلُوغِهِ الى هذَا الْمَوْضِعِ مِنْ خُطْبَتِهِ، فَناوَلَهُ کِتابا فَاءَقْبَلَ یَنْظُرُ فِیهِ. ((فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ قِرَاءَتِهِ)) قَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ یَا اءَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ لَوِ اطَّرَدَتْ مَقالَتَکَ مِنْ حَیْثُ اءَفْضَیْتَ فَقَالَ هَیْهَاتَ یَا ابْنَ عَبَّاسٍ تِلْکَ شِقْشِقَةٌ هَدَرَتْ ثُمَّ قَرَّتْ.قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَوَاللَّهِ مَا اءَسَفْتُ عَلَى کَلاَمٍ قَطُّ کَاءَسَفِی اءَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع بَلَغَ مِنْهُ حَیْثُ اءَرَادَ.قَوْلُهُ ع فِى هذِهِ الْخُطْبَهِ (کَراکِبِ الصَّعْبَةِ إ نْ اءَشْنَقَ لَها خَرَمْ وَ إِنْ اءَسْلَسْ لَها تَقَحَّمَ) یُریدُ اءنَّهُ إ ذا شَدَّدَ عَلَیْها فِی جَذْبِ الْزَّمامِ وَ هِىٍَّ تُنازِعُهُ رَاءْسَها خَرَمَ اءَنْفَها و إِنْ اءَرْخى لَها شَیْئَا مَعَ صُعُوبَتِها تَقَحَّمَتْ بِهِ فَلَمْ یَمْلِکْها، یُقالُ: اءشْنَقَ الْنَاقَةَ إ ذا جَذَبَ رَاءْسَها بِالزَّمامِ فَرَفَعَهُ وَ شَنَقَها اءَیْضا.ذَکَرَ ذلِکَ ابْنُ السِّکَّیتِ فِی إ صْلاحِ الْمَنْطِقِ وَ إِنَّما قالَ ع : (اءَشْنَقَ لَها) وَ لَمْ یَقُلْ اءَشْنَقَها لا نَّهُ جَعَلَهُ فِی مُقابَلَةِ قَوْلِهِ اءَسْلَسَ لَها فَکَاءَنَّهُ ع قالَ: إ نْ رَفَعَ لَها رَاءسَها بِمَعْنىاءَمْسَکَهُ عَلَیْها بِالزَّمامِ وَ فِى الْحَدیثِ اَنَّ رَسَولُ اللّهِ ص خَطَبَ عَلى ناقَتِهِ وَ قَدْ شَنَقَ لَها فَهِىَ تَقْصَعُ بِجُرَّتِها، وَ مِنْ الشَاهِدِ عَلى اءَنَّ اءَشْنَقَ بِمَعْنى شَنَقَ قَوْلَ عَدِىِّ بْنِ زَیْدِ الْعِبادىِّ:ساءَها ما بِنا تَبَیَّنَ فِى الاءیْدِى وَ اشْناقُها الى الاءعْناقِ

ساءها ما بنا تبیّن فی الا یدی

و إ شناقها إ لى الا عناق

  ترجمه : 

   خطبه اى از آن حضرت (ع ) معروف به خطبه شقشقیه :  

آگاه باشید. به خدا سوگند که ((فلان )) خلافت را چون جامه اى بر تن کرد و نیک مى دانست که پایگاه من نسبت به آن چونان محور است به آسیاب . سیلها از من فرو مى ریزد و پرنده را یاراى پرواز به قله رفیع من نیست . پس میان خود و خلافت پرده اى آویختم و از آن چشم پوشیدم و به دیگر سو گشتم و رخ برتافتم . در اندیشه شدم که با دست شکسته بتازم یا بر آن فضاى ظلمانى شکیبایى ورزم ، فضایى که بزرگسالان در آن سالخورده شوند و خردسالان به پیرى رسند و مؤ من ، همچنان رنج کشد تا به لقاى پروردگارش نایل آید. دیدم ، که شکیبایى در آن حالت خردمندانه تر است و من طریق شکیبایى گزیدم ، در حالى که ، همانند کسى بودم که خاشاک به چشمش رفته ، و استخوان در گلویش مانده باشد. مى دیدم ، که میراث من به غارت مى رود.تا آن ((نخستین )) به سراى دیگر شتافت و مسند خلافت را به دیگرى واگذاشت .

شتان ما یومى على کورها

و یوم حیان اخى جابر((3)

((چه فرق بزرگى است میان زندگى من بر پشت این شتر و زندگى حیان برادر جابر)).اى شگفتا. در آن روزها که زمام کار به دست گرفته بود همواره مى خواست که مردم معافش دارند ولى در سراشیب عمر، عقد آن عروس را بعد از خود به دیگرى بست . بنگرید که چسان دو پستانش را، آن دو، میان خود تقسیم کردند و شیرش را دوشیدند. پس خلافت را به عرصه اى خشن و درشتناک افکند، عرصه اى که درشتى اش پاى را مجروح مى کرد و ناهموارى اش رونده را به رنج مى افکند. لغزیدن و به سر درآمدن و پوزش خواستن فراوان شد. صاحب آن مقام ، چونان مردى بود سوار بر اشترى سرکش که هرگاه مهارش را مى کشید، بینى اش ‍ مجروح مى شد و اگر مهارش را سست مى کرد، سوار خود را هلاک مى ساخت . به خدا سوگند، که در آن روزها مردم ، هم گرفتار خطا بودند و هم سرکشى . هم دستخوش بى ثباتى بودند و هم اعراض از حق . و من بر این زمان دراز در گرداب محنت ، شکیبایى مى ورزیدم تا او نیز به جهان دیگر شتافت و امر خلافت را در میان جماعتى قرار داد که مرا هم یکى از آن قبیل مى پنداشت . بار خدایا، در این شورا از تو مدد مى جویم . چسان در منزلت و مرتبت من نسبت به خلیفه نخستین تردید روا داشتند، که اینک با چنین مردمى همسنگ و همطرازم شمارند. هرگاه چون پرندگان روى در نشیب مى نهادند یا بال زده فرا مى پریدند، من راه مخالفت نمى پیمودم و با آنان همراهى مى نمودم . پس ، یکى از ایشان کینه دیرینه اى را که با من داشت فرایاد آورد و آن دیگر نیز از من روى بتافت که به داماد خود گرایش یافت . و کارهاى دیگر کردند که من از گفتنشان کراهت دارم .آنگاه ((سومى )) برخاست ، در حالى که از پرخوارگى باد به پهلوها افکنده بود و چونان ستورى که همّى جز خوردن در اصطبل نداشت . خویشاوندان پدریش با او همدست شدند و مال خدا را چنان با شوق و میل فراوان خوردند که اشتران ، گیاه بهارى را. تا سرانجام ، آنچه را تابیده بود باز شد و کردارش قتلش را در پى داشت . و شکمبارگیش به سر درآوردش .بناگاه ، دیدم که انبوه مردم روى به من نهاده اند، انبوه چون یالهاى کفتاران . گرد مرا از هر طرف گرفتند، چنان که نزدیک بود استخوانهاى بازو و پهلویم را زیر پاى فرو کوبند و رداى من از دو سو بر درید. چون رمه گوسفندان مرا در بر گرفتند. اما، هنگامى که ، زمام کار را به دست گرفتم جماعتى از ایشان عهد خود شکستند و گروهى از دین بیرون شدند و قومى همدست ستمکاران گردیدند. گویى ، سخن خداى سبحان را نشنیده بودند که مى گوید: ((سراى آخرت از آن کسانى است که در زمین نه برترى مى جویند و نه فساد مى کنند و سرانجام نیکو از آن پرهیزگاران است )).(4)آرى ، به خدا سوگند که شنیده بودند و دریافته بودند، ولى دنیا در نظرشان آراسته جلوه مى کرد و زر و زیورهاى آن فریبشان داده بود.بدانید. سوگند به کسى که دانه را شکافته و جانداران را آفریده ، که اگر انبوه آن جماعت نمى بود، یا گرد آمدن یاران حجت را بر من تمام نمى کرد و خدا از عالمان پیمان نگرفته بود که در برابر شکمبارگى ستمکاران و گرسنگى ستمکشان خاموشى نگزینند، افسارش را بر گردنش مى افکندم و رهایش مى کردم و در پایان با آن همان مى کردم که در آغاز کرده بودم . و مى دیدید که دنیاى شما در نزد من از عطسه ماده بزى هم کم ارج تر است .چون سخنش به اینجا رسید، مردى از مردم ((سواد)) عراق برخاست و نامه اى به او داد.على (ع ) در آن نامه نگریست . چون از خواندن فراغت یافت ، ابن عباس ‍ گفت : یا امیرالمؤ منین چه شود اگر گفتار خود را از آنجا که رسیده بودى پى مى گرفتى . فرمود: هیهات ابن عباس ، اشتر خشمگین را آن پاره گوشت از دهان جوشیدن گرفت و سپس ، به جاى خود بازگشت .(5) ابن عباس گوید، که هرگز بر سخنى دریغى چنین نخورده بودم که بر این سخن که امیرالمؤ منین


دانلود با لینک مستقیم


تحقیق درمورد خطبه شقشقیه